لا تشترِ أو تَبِعْ الذهب قبل أن تقرأ هذا المقال

لا تشترِ أو تَبِعْ الذهب قبل أن تقرأ هذا المقال

استثمار الذهب: هل تعلم ما يجب أن تفعله قبل أن تشتري أو تبيع؟

في الفترة الأخيرة، شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا غير متوقع في معدل التضخم بنسبة 3.4% سنويًا، نتيجة لتحديات متعلقة بارتفاع الإيجارات وأسعار المواد الغذائية. هذا الارتفاع جعل المستثمرين يبحثون عن وسائل لحماية محافظهم في وجه التقلبات الاقتصادية.

لطالما تألق الذهب كمعدن ثمين يحمل سمعة تاريخية كوسيلة للتحوط ضد التضخم. ورغم ذلك، هل يعني تسارع التضخم أنه يجب عليك الآن الاستثمار في الذهب؟ دعونا نستكشف ما يجب أن تعرفه حول استثمار الذهب في ظل ارتفاع التضخم.

مزايا الاستثمار في الذهب أثناء فترات التضخم

 1. التضخم كمحفز:

- يُعتبر الذهب وسيلة تحوط طبيعية ضد التضخم، حيث يرتفع الطلب عليه في ظل انخفاض القيمة الحقيقية للعملة الورقية.

 2. تنويع المحفظة:

- يُقدم الذهب فرصة فريدة لتنويع المحفظة، نظرًا لعلاقته المنخفضة تاريخيًا مع الأصول التقليدية.

3. الاضطرابات الاقتصادية العالمية:

- يتألق الذهب خلال فترات اللايقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية، ويُعتبر ملاذًا آمنًا في ظل التقلبات العالمية.

4. العوائد المرتبطة بالتضخم:

- على عكس العديد من الأصول الأخرى، لا يعتمد الذهب على توزيعات الأرباح، مما يجعله ملائمًا خلال فترات التضخم.

 5. سياسات البنك المركزي:

- قد تجعل سياسات التيسير المعتمدة في فترات التضخم بيئة مواتية لارتفاع أسعار الذهب.

عيوب الاستثمار في الذهب خلال التضخم

1. قيود توليد الدخل:

- لا يوفر الذهب دخلاً من توزيعات الأرباح أو الفائدة، مما قد يكون سلبيًا لبعض المستثمرين.

2. تقلب الأسعار:

- يشهد الذهب تقلبات تاريخية ناتجة عن معنويات السوق والأحداث الجيوسياسية، ما يشكل تحديًا للباحثين عن عوائد مستقرة.

3. فائدة صناعية محدودة:

- تكمن قيمة الذهب أساسًا في دوره كمخزن للقيمة، مما يجعله أقل فائدة صناعية وأكثر عرضة لتغيرات في معنويات المستثمرين.

عند التفكير في استثمار الذهب في ظل ارتفاع التضخم، يجب على المستثمرين مراعاة المزايا والعيوب، مع التأكيد على تحقيق التوازن المثلى في تنويع محفظتهم. قد يكون الذهب إضافة ذكية لمن يسعىون للحفاظ على استقرار استثماراتهم في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة.